أهداف وغايات المقاولة
تختلف الوظيفة الأساسية للمقاولة حسب طبيعة المقاولة نفسها ، بل حسب مرات النظر الداخلية للمقاولة ، أي وجهات نظر المساهمين والعمال والادارة والنقابات من بين الوظائف الإجرائية التي تمارسها المقاولة يمكن الإشارة إلى ما يلي :
خدمة السوق :
يتأتى لها ذلك بإنتاج وتسويق السلع والخدمات المطابقة الطلب الفعلي ، فلا يمكن لأي مقاولة أن تصمد في خضم المناخ الاقتصادي السائد إلا باعتبار خدمة السوق من أولوياتها المركزية.
تحقيق المكاسب المالية وتعظيم الربح :
إن الحصول على أرباح مالية و تعظيم الربح يعتبر بالنسبة للمقاولة أهم هدف تسعى إلى تحقيقه لان الربح هو بمثابة مقابل مالي للمخاطرة، كما أن كل مساهم في رأسمال المقاولة يحفزه الحصول على نصيب من الربح الموزع على شكل مقاسيم.
تعظيم المنفعة الاجتماعية :
بالإضافة إلى تعظيم الربح، ينتظر من المقاولة تعظيم المنفعة الاجتماعية وذلك عن طريق تحسين وضعية المجتمع ، وتتمثل المسؤولية الاجتماعية للمقاولة ، مشاركتها في مفهوم التنمية المستدامة ، والتي تقوم على ثلاثة أعمدة بيئية اجتماعية واقتصادية.
وتلعب المسؤولية الاجتماعية للمقاولة دورا بارزا في الحفاظ على البيئة وتحسين مناخ العمل، واحترام الحقوق الأساسية للإنسان، كما تساهم في تدبير أفضل المخاطر وحيازة حصص جديدة من السوق وبالإضافة إلى هذه الوظائف نجد للمقاولة أغراض وغايات أساسية الهدف منها تحقيق البقاء وضمان العائد على رأس المال واستمرارية نشاط وتلبية حاجيات الزبناء مع الارتياح الكامل للمستخدمين.
وللوصول إلى هذا كله لابد أن تكون هناك خطة عمل كتعبير عن إرادة العمل و النجاح، هذه الخطة هي منظومة متكاملة تتوخى بلوغ أهداف معينة ومحددة بالن والمكان.
أما أهداف المقاولة فهي تعبير عن أغراض المقاولة وتتجلى في تحقيق نتيجة محددة في غضون فترة زمنية والهدف في حد ذاته يعكس الرغبة في تغيير المسار الطبيعي للمقاولة وتقويته مما يشجع المقاولة على أن تكون أكثر ديناميكية وأكثر قدرة على المنافسة وهذه الأهداف هي كالتالي : زيادة الربح - رفع حصة المقاولة داخل السوق. تنويع الإنتاج - الرفع من الإنتاجية والجودة والابتكار. ولتحقيق هذه الأهداف لابد من إيجاد الوسائل الضرورية لتنفيذها.